هذه جدوى الاستثمار في السكن الطلابي بتركيا!

هو شراء شقة أو مجموعة من الشقق وتحويلها إلى سكن طلابي من خلال تجهيزات وأثاث يتلاءم وطبيعة السكن الطلابي.

ومن أهم ما يجب أن يتّصف به السكن الطلابي هو موقعه القريب من الجامعات والمواصلات بحيث يفتح شهية الطلبة الجامعيين للإقبال عليه.

نالت عدة مدن كبيرة في تركيا وحتّى أخرى صغيرة صيتا واسعا بسبب جودة التعليم الجامعي فيها واحتضانها لعديد الجامعات، وهو ما زاد من فرص إقبال المستثمرين عليها لإقامة سكنات طلابية على غرار كل من:

• اسطنبول
• أنقرة
• إزمير
• اسكي شهير
• بورصة
• أنطاليا
• أضنة
• طرابزون
• غازي عنتاب

نظرا لكثرة الجامعات في تركيا، يقبل الكثير من الطلاب على السكنات الطلابية المستقلة، فالكثير منهم لا يجد ضالته في الإقامات الجامعية، التي تكون مكتظة وظروف الدراسة والأكل فيها لا تلائم الجميع.

كما أنّ أعداد الطلبة زادت في السنوات الأخيرة، خاصة الأجانب منهم الذين يأتون ضمن مجموعات ويفضلون سكنا طلابيا مشتركا وهو ما لا يمكن تحقيقه في اختلفت الجامعات والشعب إلاّ عن طريق السكنات الطلابية.

من جهة أخرى يشكّل السكن الطلابي الحلّ الأفضل لهؤلاء الذين يبحثون عن سكنات مستقلة ولكن لا تسعفهم ميزانيتهم لتأجير سكنات مستقلة بشكل منفرد، حيث لا يستطيعون تحمل قيمة الكراء المرتفع والفواتير والعائدات والتأثيث وغيرها.

• الموقع المناسب، فلا يمكن أن تشتري شقة للاستثمار الطلابي في منطقة تجارية أو عائلية، لابد أن يكون السكن الطلابي ضمن منطقة قريبة من الجامعات أو من المواصلات المؤدية للجامعات بشكل مباشر وقصير، لا يمكن للطلبة أن يتأخروا عن محاضراتهم الصباحية ولا عن امتحاناتهم وغيرها من الالتزامات العلمية.
• أن يكون المبنى على الأقل طلابي أو شبابي، فلا يمكن أن تخصص شقة للسكن الطلابي في مبنى مليء بالعائلات والأطفال، فتسبب الإزعاج للطرفين.
• أن تحرص على اختيار الأثاث المناسب للطلاب وعلى العناية به حتى يجد الطلبة راحتهم أثناء الدراسة.
• وجود الشقة الطلابية ضمن بناء آمن تتوفر فيه الحماية 24/7 من الأمور الأساسية خاصة إذا كان  
• توفر السكن الطلابي على إطلالة على المساحات الخضراء أو الحدائق أو البحر أو المدن المنظمة تعتبر ميزة إضافية.
• توفر خدمات التنظيف سواء للمبنى أو المنزل أو الملابس يعد ميزة رائعة في السكنات الطلابية.
• توفير ميزة الاستقلالية للطالب تعدّ من الأمور الأساسية سواء في غرفة منفردة أو إذا كانت مشتركة لابد أن يكون لكل طالب خزانة وسرير وطاولة وغيرها من الأمور الأساسية لراحة الطالب واستقلاليته عن غيره.
• توفير خدمات الرفاهية كالتدفئة والتكييف والأنترنيت والكهرباء غير المنقطعة وغيرها..
• الحفاظ على سمعة السكن الطلابي وأيضا فرض قوانين تناسب الحياة الطلابية بعيدا عن الفوضى والعشوائية التي لها أن تؤثر على تأجير السكن.
• الحصول على ترخيص رسمي من الدوائر الرسمية للقيام بتأجير العقار كسكن طلابي.
• تأجير العقار بأسعار تتناسب والسكن الطلابي، خدماته، موقعه، ومواصفاته بعيدا عن أي مبالغة وعموما تتراوح أسعار العقارات الخاصة بالتأجير للطالب الواحد في اسطنبول مثلا إلى غاية كتابة كلمات هذا المقال في حدود 5000 ليرة شهريا . 
• الترويج الجيد للسكن الطلابي، وإلاّ كل جهودك ستقع في الماء للحصول على الطالب المقصود من وراء استثمارك.

• الحصول على عائد مالي عالٍ مقارنة بالسكن العائلي أو السكن المفروش.
• طول مدة تأجير السكن الطلابي خاصة أنّ معظم الشعب الجامعية تتراوح بين 4 و6 سنوات.
• انخفاض تكاليف تأثيث السكن الطلابي مقارنة بتأثيث منزل للعيش أو مكتب أو شقة فندقية. 
• فئة المستأجرين، هي فئة الطلبة وهم من النخبة ما يجعل التعامل معهم راقٍ وسلس دون مشاكل.

وفي الأخير وجب التنويه إلى أنّ البعض يعيب على السكن الطلابي بقاءه فارغا خلال فترة العطل الصيفية حيث يغادر الطلبة إلى ولاياتهم الأصلية أو بلدانهم، لكن هذا لا يكون دائما فعادة ما ترتبط فترة الصيف بالامتحانات الاستدراكية ما يعني أنّ تأجير بعض الطلاب يستمر، كما أنّ هناك الجامعات الصيفية وأيضا الامتحانات المهنية والجامعية التي تجري في فترة الصيف حيث يمكن استغلال الفرصة لتأجير السكن وفي أسوأ الأحوال يمكن تأجير السكن سياحيا.